إطلاق تحدي قمم الامارات لأول مرة في نوفمبر القادم

      منافسات في الرياضة الجبلية تجمع ما بين الهواة والمحترفين

     ورسالة حول التنوع الطبيعي في دولة الامارات

في حدث هو الأول من نوعه في دولة الامارات العربية المتحدة، تنطلق في الرابع من شهر نوفمبر المقبل منافسات “تحدي قمم الامارات” بنسخته الأولى 2023، وذلك بتنظيم من شركة إيفرست للرياضة في دبي ومشاركة اتحاد الرياضة للجميع والهيئة العامة للرياضة، وبالتعاون مع مجالس الرياضة في كل من إمارات أبو ظبي ودبي والشارقة، إلى جانب هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ومركز الفجيرة للمغامرات، وفريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ وفريق أبو ظبي.

سيتم تنظيم التحدي في خمس إمارات هذا العام، على أن يشمل الإمارات السبع في الموسم الثاني، فيما ستبدأ المنافسات من جبل جيس في إمارة رأس الخيمة، على مسار وادي شحا يوم الرابع من نوفمبر، والمرحلة الثانية في إمارة دبي، يوم الحادي عشر من نوفمبر في حتا على مسار حتا ساين، تليها منافسات الأسبوع الثالث في امارة الفجيرة، على مسار جبل الرهام – السبت 18 نوفمبر. ثم المرحلة الرابعة في إمارة الشارقة، مسار جبل الرابي يوم السبت الخامس والعشرين نوفمبر، لتختتم المنافسات في إمارة أبو ظبي، العين، مسار جبل حفيت – السبت الثاني من ديسمبر 2023.

فيما تقتصر المنافسات في التحدي على رياضتي الهايكينغ أو المشي الجبلي ويشمل فئتين ذكور وإناث من جميع الأعمار، والجري Trailالجبلي  Running – ويشمل ثماني فئات هي:

• بين 18 و29 سنة (ذكور وإناث)

• بين 30 و39 سنة (ذكور وإناث)

• بين 40 و49 سنة (ذكور وإناث)

• فوق الـ 50 سنة (ذكور وإناث)

ويرفع تحدي قمم الامارات شعاره هذا العام: “ارفعه عالياً.. ارفعه بفخر“، احتفاء بيوم العلم في دولة الامارات الذي يتزامن مع انطلاق الفعالية، الذي يهدف إلى تحفيز الرياضيين والهواة للوصول إلى قمم الجبال في كل إمارة من خلال سلوك المسارات الجبلية المخصصة ومنها مسار جبل حفيت المستحدث. وكذلك توعية الشباب والشابات بأهمية النشاط البدني من أجل حياة أفضل، وتعريفهم بأفضل الممارسات الصحية في رياضات التحدي المختلفة. وأيضا، إثارة روح التحدي والمغامرة والمنافسة الإيجابية.

ومن خلال فتح باب المشاركة لجميع الأعمار يهدف المنظمون إلى تعريف مختلف الفئات المجتمعية برياضات الجبال في الجري والهايكينغ وتعزيز مشاركتهم فيها بما ينعكس على صحة الأفراد والمجتمع ويعزز روح الإلفة بين الفئات والشرائح المتعددة. ويشكل إقامة هذه الفعالية فرصة كذلك لإبراز دور ومكانة دولة الإمارات كبيئة مناسبة لممارسة هذه الأنواع من الرياضة بما تملكه من طبيعة متنوعة ومسارات جبلية مؤهلة لاستضافة هذه الأنواع من المسابقات، في ظل ما توليه دولة الإمارات من اهتمام للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية وفق معايير الاستدامة. مع التأكيد على Cop28. رسالة دولة الإمارات في العلاقة بين الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيا والابتكار والذي هو شعار مؤتمر الأطراف 

إضافة الى ما سبق يسعى المنظمون ومن خلال تسليط الضوء على أماكن التحدي، في الترويج للتنوع والغناء الطبيعي في دولة الإمارات من صحاري وجبال وشواطئ وإبراز الأماكن الجبلية في الدولة كوجهة جاذبة للسياحة الرياضية والبيئية والتراثية المستدامة وكذلك الاستثمار.