الانتقال من كندا إلى الإمارات العربية المتحدة يمهد مسارًا وظيفيًا جديدًا لخريجي الجامعة الكندية دبي

خريج المحاسبة والمالية في مهمة لإزالة الغموض عن الاتصالات المالية وعلاقات المستثمرين

تحدى خريج الجامعة الكندية دبي، عصام قصابية، معايير المسار الوظيفي التقليدي. حيث التحق قصابيه في البداية ببرنامج البكالوريوس في الهندسة المدنية في جامعة واترلو، ثم اتخذ خطوة حاسمة، حيث انتقل من كندا إلى دبي لمتابعة شغفه بالتمويل، وحصل في النهاية على بكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة والمالية من الجامعة الكندية دبي.

بعد أقل من عقد من الزمن على تخرجه، استفاد قصابية من مهاراته الفريدة، ومزج شغفه بالتواصل مع خبرته المالية الفنية، لإعادة اكتشاف نفسه باستمرار ضمن النظام البيئي الاستثماري الديناميكي في المنطقة. من المؤسسات العامة الكبيرة إلى الشركات الناشئة المبتكرة عبر مجموعة فرعية متنوعة من الصناعات، عمل قصابيه في منصبه الحالي كمدير حسابات لعلاقات المستثمرين في متجر الاتصالات المالية العالمي، إيدلمان سميثفيلد. وهناك، يقوم بمهمة إزالة الغموض عن قصص الاستثمار في جميع أنحاء المنطقة.

وفي معرض شرحه للرحلة التي نقلته من طالب هندسة في كندا إلى خبير استراتيجي في مجال الاتصالات المالية وعلاقات المستثمرين في دبي، قال كصابية: «بعد أن نشأت في دولة الإمارات العربية المتحدة، شهدت بنفسي قدرة الإمارات على رعاية المواهب، ومهمتها الدؤوبة في دعم المواهب. غرس روح المبادرة داخل القوى العاملة لديها والفرص الكبيرة المتاحة للنمو المهني. وبمجرد أن أدركت أن الهندسة لم تكن شغفي، وازداد اهتمامي بالأعمال التجارية والمالية، كانت دبي، والجامعة الكندية دبي على وجه الخصوص، خطوة بديهية، وهي خطوة تمثل أولى الفرص العديدة لإعادة اكتشاف نفسي.

أثناء دراسته في الجامعة الكندية دبي، اغتنم قصابية كل فرصة للمشاركة في الأنشطة ومبادرات خدمة المجتمع وبدأ أول منصب احترافي له في شركة الخدمات المالية، ميناكورب. ومع تدرجه في المناصب الفنية، أخذه ذوق قصابية في التواصل أمام الكاميرا كمعلق خبير في الموضوعات المالية لقناة CNBC عربية وقناة العربية الإخبارية. أعاد قصابية اكتشاف نفسه مرارًا وتكرارًا على مدار السنوات ، وتولى منصب المدير المالي لشركة ناشئة في مجال التكنولوجيا، ورئيسًا لعلاقات المستثمرين في شركة قابضة عقارية مدرجة في البورصة بقيمة مليار دولار، حتى أنه عاد إلى كندا لبعض الوقت لتأسيس شركته الاستشارية الخاصة.

عاد قصابيه الآن إلى دبي، وهو في مهمة لاستخدام معرفته الأكاديمية ومهارات الاتصال لإحداث ثورة في مجال علاقات المستثمرين. وأوضح: “يمكن أن يكون عالم الاستثمار لغزًا معقدًا حيث غالبًا ما تهيمن على الاتصالات مصطلحات لا تلقى صدى لدى قاعدة المستثمرين الأوسع أو تأخذ في الاعتبار احتياجات جميع أصحاب المصلحة بشكل كامل. وهذا يبني تصورًا بأن التمكين المالي، أو الاستثمار، يقتصر على خبراء الصناعة ذوي الخبرة القادرين على التنقل في هذا المجال، ولكن لا يجب أن يكون هذا هو الحال. ومن خلال تقديم المشورة للشركات المتداولة علنًا، وبشكل عام أي كيان لديه أبسط متطلبات إعداد التقارير، نحن قادرون على سد الفجوات بالسرد الصحيح حتى يتم تزويد المستثمرين بالمعرفة التي يحتاجون إليها لاتخاذ قرارات سليمة ومسؤولة.

بعد أن قام بتوجيه الطلاب والمتدربين طوال حياته المهنية، يكرس قصابية أيضًا جهوده لتدريب الجيل القادم من المهنيين من خلال دعم الاتصالات التي يمكن الوصول إليها كمبدأ أساسي لعلاقات المستثمرين. واختتم قائلاً: “لدينا الفرصة لتمكين القوى العاملة المستقبلية وتمكينها من تجاوز معرفتها التقنية وفهم نقاط الضعف لدى كل صاحب مصلحة. ومن خلال التعليم والتوجيه المناسبين، يمكننا تحويل جانب الاتصالات في الصناعة لصالح الشركات والمستثمرين على حد سواء.

نبذة عن الجامعة الكندية دبي

تأسست الجامعة الكندية دبي (CUD) في عام 2006، وهي مؤسسة للتعليم العالي تقع في سيتي ووك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. الجامعة هي الجامعة رقم 1 في دبي وفقًا لتصنيفات QS العالمي لعام 2025. الجامعة الكندية دبي هي مؤسسة متنوعة وديناميكية، تضم أكثر من 120 جنسية طلابية. تقدم الجامعة برامج أكاديمية على المستويين الجامعي والدراسات العليا وتتمتع بسمعة طيبة في التميز الأكاديمي. من خلال 18 برنامجًا معتمدًا وأكثر من 30 تخصصًا، تقدم الجامعة الكندية دبي مجموعة متنوعة من البرامج عبر أربع كليات أكاديمية، مما يضمن تجربة تعليمية شاملة. المنهج مستوحى من كندا ويعد كبوابة للطلاب لمتابعة التعليم العالي والبحث وريادة الأعمال وفرص العمل في كندا.

www.cud.ac.ae