عزز مدرسة إيتون للأعمال مكانة الإمارات كمركز تعليمي عالمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

أصبحت مدرسة إيتون للأعمال مؤسسة تعليمية عليا عبر الإنترنت تحظى بشعبية كبيرة بين المتعلمين في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا – الذين يستفيدون بشكل كبير من البرنامج الأكاديمي الثري للمؤسسة 

دبي، الإمارات العربية المتحدة 26 مارس 2022

أبرز الأخبار

• سينمو سوق التعلم الإلكتروني في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 11٪ من عام 2021 إلى 569.04 مليون دولار أمريكي في عام 2025؛

• سيصل سوق التعليم العالمي عبر الإنترنت إلى 585.48 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، من 269.87 مليار دولار أمريكي في عام 2021؛

• سيتخرج ما يصل إلى 120 طالبًا من خلال دعوة في وقت لاحق من هذا الشهر؛

• توظف الشركة الأم مجموعة ويست فورد التعليمية حوالي 350 متخصصًا ولديها حاليًا أكثر من 5000 طالب نشط في جميع أنحاء العالم. حصل أكثر من 15000 طالب من 130 جنسية على درجات علمية، مما يجعلها المؤسسة التعليمية الأكثر عالمية في الشرق الأوسط.

ستمنح مدرسة إيتون للأعمال، وهي مؤسسة تعليمية متميزة عبر الإنترنت تابعة لعدد من الجامعات البريطانية والأوروبية ومعتمدة من جامعة غولييلمو ماركوني ومقرها إيطاليا، درجة ماجستير إدارة الأعمال لمجموعة جديدة من 120 متعلمًا من منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، يوم الاثنين، 29 مارس 2022، بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين في جامعة الخليج الطبية.

ينتمي معظم المتعلمين – الذين ينجحون في حياتهم المهنية – من دول الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، إلى اتباع منهج ماجستير إدارة الأعمال ليس فقط لتحسين معارفهم، وتحسين مهاراتهم، ولكن أيضًا للحصول على اتجاه جديد في حياتهم المهنية وحياتهم الشخصية من خلال التواصل مع المتخصصين الآخرين في الصناعة حول العالم. بهذه الطريقة، تجذب مدرسة إيتون للأعمال الكثير من الطلاب الأجانب وبالتالي تعزز مكانة الإمارات العربية المتحدة كمركز تعليمي عالمي رائد – حيث تزدهر الأفكار والابتكارات الجديدة.

“وقال مشرق علي، مدير مدرسة إيتون للأعمال” لقد قطعت مدرسة إيتون للأعمال شوطًا طويلاً في السنوات الخمس الماضية لإنشاء نظام بيئي تعليمي عالمي عالي الجودة عبر الإنترنت يغير حياة المهنيين الناجحين بما في ذلك قادة الأعمال من المستوى ج ونحن فخورون حقًا بهذا الإنجاز”.

“بصفتنا مؤسسة للتعليم العالي، نتبع أفضل الممارسات الدولية وأكثرها تشددًا التي تضمن تعليمًا عالي الجودة وشهادة معترف بها في جميع أنحاء العالم. يعكس التقييم القائم على الواجب الذي يتم اجراؤه من قبل مجموعة من الخبراء الأكاديميين الداخليين والخارجيين النزاهة الأكاديمية.

ونتيجة لذلك، تضاعف الالتحاق ببرامجنا الأكاديمية ببساطة بسبب سمعة المدرسة وكلام المتعلمين عنها – وبدون أي حملة تسويقية أو إعلانية. يتأثر قرار الانضمام إلى مدرسة إيتون للأعمال من قبل المتعلمين في مختلف البلدان إلى حد كبير بأولئك الذين شهدوا بالفعل تغييرًا في حياتهم المهنية وحياتهم الشخصية بعد إكمال دراساتهم والحصول على الشهادة.

“إن العمل الجاد الذي قام به أعضاء فريقنا على مدى السنوات الخمس الماضية يؤتي ثماره الآن – في شكل زيادة التحاق الطلاب الدوليين. بهذه الطريقة، أنشأنا مؤسسة تعليمية عالمية ونساعد في تعزيز مكانة الإمارات كمركز تعليمي مهم “.

يشير تقرير أجرته شركة تكنافيو الاستشارية العالمية إلى أنه من المتوقع أن ينمو سوق التعلم الإلكتروني في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 11٪ إلى 569.04 مليون دولار أمريكي في عام 2025. ستتبنى أكثر من 65 بالمائة من المؤسسات التعليمية الخاصة في الشرق الأوسط المزيد من خدمات التعليم/ التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت.

تتألف المجموعة المستهدفة الرئيسية من المهنيين العاملين من مجالات عمل متنوعة بما في ذلك سلسلة التوريد وتحليلات الأعمال والتمويل والرعاية الصحية وإدارة المشاريع والموارد البشرية. تنطبق الدورات التدريبية على أي شخص يرغب في التقدم في حياته المهنية، ورفع مستوى معيشته، وتوسيع شركاته، ويمكن أيضًا استخدامه لأغراض الهجرة. ينطبق البرنامج أيضًا على الأشخاص الذين يرغبون في التواصل مع محترفين آخرين في جميع أنحاء العالم.

وفقًا لتقرير صادر عن شركة الأبحاث والتسويق، وهي مزود معلومات السوق الدولي، سيصل سوق التعليم العالمي عبر الإنترنت إلى 585.48 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، من 269.87 مليار دولار أمريكي في عام 2021.

سيؤدي الارتفاع في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط بسبب الاستثمارات الضخمة في التوسع في قطاعات الشركات إلى تسهيل نشر ثقافة كل مؤسسة من خلال برامج التعلم الإلكتروني والتدريب. إن الترويج لرقمنة التعلم والتدريب من خلال توفير الأدوات الإلكترونية للناس من قبل السلطات الحكومية يأخذ منطقة الشرق الأوسط خطوة إلى الأمام في قطاع التعليم عبر الإنترنت/ التعلم الإلكتروني.

كما يشير البحث، إلى ظهور العديد من القطاعات في منطقة الشرق الأوسط إلى وجود سوق ضخم للموردين ويفتح الأبواب أمام جهات فاعلة جديدة للدخول إلى سوق الشرق الأوسط في قطاع التعليم/التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يؤدي الدعم الهائل من السلطات الحكومية في قطاع التعليم والوتيرة السريعة في البنية التحتية الحديثة واعتماد التكنولوجيا المتطورة إلى توسيع سوق التعليم/ التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط.

ينمو التعلم الإلكتروني في الإمارات العربية المتحدة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 10.3 في المائة. ومن المتوقع أن يشهد سوق التعليم والتعلم الإلكتروني عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة نموًا كبيرًا على خلفية زيادة الاستثمار الحكومي لرقمنة قطاع التعليم والاعتماد المكثف وموقف الطلاب الإيجابي تجاه التعلم الإلكتروني.

تلعب مدرسة إيتون للأعمال دورًا كبيرًا في جذب الطلاب الدوليين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مع تعزيز أعمال السياحة التعليمية في الدولة والتي ستستمر في التمتع بنمو قوي في السنوات القادمة.

-انتهي-