دبي يناير 2016 –أنهت شويثرام أحد أشهر وأبرز سلاسل السوبرماركات الموجودة في دبي، السنة الأولى من اتفاقيتها مع برنامجالأغذية العالمي للأمم المتّحدة متبرّعة بسخاء بمبلغ وقدره 1.2 مليون درهم إماراتي من أجل دعم الأطفال والعائلات التي تعاني من الجوع وسوء التغذية في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا.
وقد قامت شويثرام السنة الماضية بالتكاتف مع برنامجالأغذية العالمي للأمم المتّحدة في سبيل القضاءعلى الجوع وسوء التغذية في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا حيث تقوم الشركة بأعمالها. وقد قامت هذه السوبرماركت البارزة من خلال هذه الشراكة بدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة في الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وذلك من خلال مساهمة أولى بلغت 918,287 درهماً إماراتيا،ً كما جمعت من زبائنها من كل سوبرماركاتها في دبي مبلغا قدره 354,362 درهماً إماراتياً. وتمّ الاحتفاء في وقت سابق اليوم في أحد المتاجر للاحتفال بالسنة الأولى من التعاون إضافة إلى نجاح حملتهم الأولى لجمع التبرعات التي أجريت داخل المتاجر كما الاحتفال بكل الذين ساهموا في تحقيق هذا الأمر من موظفي شويثرام أو زبائنها.
وعلّق رئيس مجلس إدارة شويثرام السيد “أل تي باغاراني” على هذه الشراكة قائلاً: “إنّ الجوع مسألة تعني الجميع دون استثاء لأنّ الجوع يسلب الأطفال والمجتمعات الضعيفة إمكانياتِها. نحن فخورون جدّاً بكوننا شركاء في برنامج الأغذية العالم يللأمم المتّحدة ونشجّع الجميع على الانضمام إلينا في محاربتنا لسوء التغذية وتقديم يد العون من أجل الوصول إلى عالم خال من الجوع”.
شكر مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة في الامارات العربية المتجدة إدارة شويثرام وموظّفيها وزبائنها قائلاً: “لقد اجتمعنا اليوم هنا لأنّنا جميعاً نتشارك مبدأً واحداً مفاده أنّ الحصول على الطعام هو أمر ضروري لكل العقود الآجلة كما أنّ التوصّل إلى عالم خال من الجوع هو بالفعل أمر ممكن. عالَم يتمكّن فيه الأطفال، النساء والرجال من الحصول على الطعام الذي يحتاجون إليه من أجل تحقيق كامل إمكانياتهم والعيش بسعادة وسلام. وإن كان التوصّل إلى عالم كهذا ممكناً فنحن مدينون بذلك إلى الجيل القادم لنتحدّ والقيام بما يتطلبه الأمر من أجل تحقيق ذلك”.
يقوم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة الذي يعتبر أكبر منظمة إنسانية تحارب الجوع بتسليم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ كما يعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء القدرة على المدى الطويل. يساعد برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة كل سنة 80 مليون نسمة في حوالي 75 بلد.
ستساعد مساهمة شويثرام للسنة الأولى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة في تقديم المساعدات الغذائية الأساسية إلى اللاجئين السوريين الذين هربوا من النزاع وتركوا كل شيء وراءهم بحثاً عن ملجأ لهم في الأردن. سيسمح هذا التبرّع لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة بتوزيع 3,321 قسيمة لشراء الطعام طيلة الشهر والتي يمكن الاستفادة منها في أي متجر مسجّل في مخيّم اللاجئين في زعتري ما يعطي عائلات اللاجئين فرصة التبضّع كأيّ عائلة داعما في الوقت عينه الاقتصاد الأردني.
تساهم شويثرام أيضاً في جعل التوزيع اليومي للوجبات المدرسية المعدّة محلياً ممكناً علماً أنّ هذه الوجبات توزّع على 2100 طفل في منطقة أتاكورا في بنين خلال عام كامل. تشكّل هذه الوجبات حافزاً للأهالي الفقراء كي يرسلوا أبنائهم وبناتهم إلى المدرسة. فهم يوفّرون لأولادهم فرصة كي ينموا ويصبحوا أقوياء ويتمتّعوا بصحة جيّدة إضافة إلى تمكينهم من تحقيق إمكانياتهم الفعلية والسعي وراء تحقيق أحلامهم. فبفضل شويثرام سيتمّ تجهيز المدارس العشرة التي يدعمها مشروع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة بالحدائق والأدوات الزراعية وسيتمّ تحسين مسألة استملاك المياه في أي مكان تدعو فيه الحاجة إلى ذلك كما سيتمّ تعليم الأولاد عن غسل اليدين والتغذية.
جعلت شويثرام موظفيها وزبائنها يشاركون في هذه الرحلة من المساهمة والمشاركة من خلال حملة “القضاء على الجوع” التي أجرتها في سوبرماركاتها في أنحاء دبي بين شهري أيلول وكانون الأول من العام 2015. وبدعم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تمّت دعوة زبائن شويثرام لإضافة تبرّع على فاتورتهم عند المغادرة من أجل دعم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة الخاص بالوجبات التي تقدّم في مدارس الشرق الأوسط. لقد سنحت لهم الفرصة بالتبرّع بدرهم أو 5 أو 20 أو 200 درهم إمارتي. كل درهم تمّ التبرّع به يكفي لتوفير وجبة مغذية إلى تلميذ محتاج. خلال أربعة أشهر فقط تبرّع زبائن شويثرام بما يكفي لتأمين 354,362 وجبة إلى التلاميذ المحتاجين في الشرق الأوسط.
يقول “أل تي باغاراني”: “كانت الاستجابة لهذا الأمر أكثر من رائعة. أودّ أن أعبّر عن امتناننا العميق لزبائننا وموظفينا الأعزاء لإخلاصهم وتفانيهم لهذه القضية. فهذا الدعم سيحقّقفرقاً ملموساً في حياة الكثير من الأطفال ونشكرهم بحرارة على كرمهم وسخائهم”.