تعود “تشكيلة 34″، التي أبصرت النور في عام 2014، لتجسد انطلاقة “ديبتيك” الأولى على يد مؤسسيها الثلاثة ديوموندنوكس- ليت،وكريستيانجاوترو،وإيفكويسلانالذين دأبوا على عرض إبداعاتهم التصميمية من خلال قطع محدودة الإصدار تتوزع هنا وهناك في متجر العلامة، وتؤلف معاً مزيجاً ساحراً من الأنماط التي تواصل التأثير على كل قطعة تقدمها الدار. واليوم، تروي التشكيلة فصلاً جديداً من قصتها الممتعة عبر إصدار جديد عنوانه الجاذبية والفخامة الحقيقية.
ماء العطر الجديد “إيسنس انسنسييه”Essences Insensées
رائحة الياسمين العابقة
اختارت “ديبتيك”شهر أكتوبر 2015لإطلاق الإصدار الثاني من ماء عطرها الشهير “إيسنسانسنسييه”في الشرق الأوسط، والذي يجسد في اسمه جوهر الجاذبية بأسمى أشكالها؛ وهو عبارة عن تركيبة عطرية تعكس تناغم المنظومة الكونية وطبيعة الأزهار الغريبة التي تختلف من عام لآخر. وقد تطلب ذلكمن “ديبتيك” الكثير من الصبر، حيث كان من الضروري أن تنتظر حتى نهاية العام لانتقاء أفضلدفعة من حصاد الأزهار. وبعد أن اختارت زهرة الميموزا لإبداع هذا العطر العام الماضي، كان الياسمين مصدر إلهام تركيبتها الجديدة لهذا العام. ويا له من ياسمين رائع…. إنه نوع خاص للغاية ينموفي العاصمةالعالمية لصناعةالعطور مدينة جراس الفرنسية، ولا يتم قطفه حتى الخريف عند نهاية الموسم تماماً ليكون قد اكتسب سمة غنية شبه معسولة.
هذا النوع من الياسمين سرعان ما يتعرف عليه شريك “ديبتيك” الدائم وصانع العطورالمبدع فابريسبيلجرين بمجرد أن يشم رائحته، فهي تذكّره بجدته التي اعتادت قطف هذه الأزهار ليعبق مئزرها برائحة شذية لا تنسى.ولاستكمال هذه التركيبة الغنية من الياسمين، استخدم بيلجرين دفعتين من حصاد الأزهار، الأولى أثناء الخريف بنفحاتها الممزوجة برائحة الفراولة الشهية، والأخرى تنطوي على طابع أكثر كلاسيكية كونها مستخلصة من بتلات الياسمين المعسولة. ويتجلى الطابع الجذاب للتركيبة في نفحاتها العليا التي تنضح بروائح ناعمة تتمحور في جوهرها حول عبير الحبق الذي يعبق في الجو كزهرة دائمة التفتح.إنها باختصار تركيبة عطرية عذبة ومتوازنة وفواحة للغاية.
واختارت “ديبتيك” للعطر قارورة عنبرية اللون من تصميم “والترسبيرجر”، آخر مصنع نصف أوتوماتيكي لصناعة الـزجاج في فرنسا. وقد تم تلـوين هـذه القواريرفي أسفلها لضمـان تفرد لكل قارورةعن الأخرى.
كما يتوفر “إيسنسانسنسييه”على شكل عطر صلب ضمن علبة معدنية جميلة.
الشمعتان العطريتان الجديدتان”لوريدوتيه”Le Redoutéو”لابروفريس”La Prouveresse
مزيج ساحر من السيراميك العابق بروائح شذية
أطلقت “ديبتيك”الشمعة العطرية “لوريدوتيه” في عام 2014 ضمن “تشكيلة 34″، وقررت إرفاقها في عام 2015 بابتكار آخر هو شمعة “لابروفريس” العطرية. وكان هذا المنتج في الأصل عبارة عن أوراق عطرية مجففة ابتكرها مؤسسو الدار. وتم تحنيط الغرامات القليلة التي احتفظوا بها على مر السنوات لتكون اليوم مصدر إلهام هذه الشمعة العطرية البالغ وزنها 220 غراماً والمقدمة داخل حامل شموع باللونين الأسود والكريمي.
واليوم، تأتي هاتان الشمعتان العطريتان من “تشكيلة 34” الجديدة لترويا قصة أخرى من تاريخ مؤسسي الدار الثلاثة. وتستمد شمعة “لوريدوتيه” اسمها من طريق جميل اعتاد إيفكويسلان أن يسلكه عندما كان يقيم في منزله بالقرب من جراس، وكان هذا الطريق محفوفاً بأشجار التين والسرو والأعشــاب الشذية التي تداعبها الأوراق المتساقطة. لقد كان هذا الدرب المغمور بأشعة الشمس مصدر إلهام بيلجرين لإبداع عطر يجمع بين النفحات الخشبية لرائحة أشجار التين والنفحات العذبة لحقول جراس في جنوب فرنسا.
وتقدم “ديبتيك” شمعة “لابروفريس”ضمن وعاء من السيراميك الجميل المصنوع يدوياً في البرتغال. وهي تأتي أشبه بلوحة فنية مزدانة بألوان أحادية تمزج بين الرمادي المائل للأزرق والطين الخزفي الأسود والعشب المقصوص، والتي توفر لدى خلطها درجة لونية فريدة بامتياز. وفي خضم هذا المزيج العشوائي الحافل بالتناقضات والتناغمات في آنٍ معاً، ثمة كم هائل من المآثر الشعرية التي تمنحهذه الشمعة تفردها، خصوصاً وأنها تتطلب من الدار 3 أيام من العمل الدؤوب حتى تبصر النور.
وتضم تشكيلة “ديبتيك” الجديدة كلاً من:
ماءالعطر “إيسنسانسنسييه” بسعة 75 مل/2,5 أونصة سائلة
(محدود الإصدار)
العطر الصلب “إيسنسانسنسييه” بسعة 3,6 غرام/ 0,13 أونصة
(محدود الإصدار)
الشمعة العطرية “لوريدوتيه”
220 غرام/ 7,3 أونصات
الشمعة العطرية “لابروفريس”
220 غرام/ 7,3 أونصات