Friday , November 22 2024
Home / ARABIC / سفراء “بالعلوم نفكر” الإماراتيون يتألقون في مسابقة إنتل العلمية للعالم العربي في مصر

سفراء “بالعلوم نفكر” الإماراتيون يتألقون في مسابقة إنتل العلمية للعالم العربي في مصر

Noora Hamad Almarri - Thermoelectric Smart BuildingsCapture

مشروعان إماراتيان يفوزان بثلاث جوائز

الجائزة الكبرى الثانية على مستوى جميع الفئات والمركز الأول في الهندسة البيئية

والمركز الأول في الطاقة الفيزيائية 

 سفراء “بالعلوم نفكر” الإماراتيون يتألقون في مسابقة إنتل العلمية للعالم العربي في مصر

أبوظبي، 20ديسمبر2015: فاز فريقان مؤلف من مخترعات إماراتيات شابات من “سفراء بالعلوم نفكر” التابع لمؤسسة الإمارات بأبوظبي، بثلاث جوائز قيمة في مسابقة “إنتل” العلمية للعالم العربي، والتي نظمت بمدينة الاسكندرية خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر 2015.


هذان الفريقان الفائزان كانوا ضمن وفد مكون من 15من شباب وشابات الإمارات الذين تم اختيارهم لتمثيل الدولة والمشاركة في المسابقة المرموقة، والذين تأهل عدد منهم لتمثيل الدولة بعد مشاركتهم في مسابقة بالعلوم نفكر الوطنية التي تنظمها مؤسسة الإمارات سنوياً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، وذلك ضمن جهودهم الرامية لتشجيع الشباب الإماراتي على التميز في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة.


وقد تنافس سفراء برنامج بالعلوم نفكر مع أكثر من 130شاب وشابة من 11 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مسابقة إنتل العلمية، حيث قدموا مشاريعهم العلمية المتميزة بما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021، وتشمل المباني الذكية الكهروحرارية، والشاشات السرية لأمن المعلومات، واستخلاص الطاقة من قشور الموز، واستخدام تقنية النانو لإزالة الشوائب من مياه الفضلات، وإعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية بدعم من الطاقة الشمسية لتحويل الزجاجات إلى وحدات رخيصة وصديقة للبيئة، ومشروع موفر الطاقة الذكية في المنازل، والحضانة الميكانيكية للأطفال.


وقد تميز مشروع”التجلي بالبلاستيك” الذي قدمته مريم محمد الهاشمي من مدرسة الاتحاد الخاصة بجميرا، دبي، والذي عملت عليه سابقاً مع زميلتها مروة يوسف محمد/ والذي يقوم على استخدام الطاقة الشمسية لإعادة تدوير البلاستيك، حيث فاز بالجائزة الكبرى الثانية على مستوى جميع الفئات، كما فاز بالمركز الأولعن فئة الهندسة البيئية. أما مشروع “المباني الذكية الكهربائية الحرارية”، الذي قدمته نورا حمد المري، والذي يستخدم مصادر طاقة كهروحرارية للمباني الذكية، فقد فازبالمركز الأول في فئة الطاقة الفيزيائية.


وتعليقاً على مشاركة سفراء بالعلوم نفكر في المسابقة، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات: “نحن في مؤسسة الإمارات نرى أن تعزيز إقبال الشباب على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وحفزهم على الإبداع والابتكار يقع في صميم عملنا. وقد قطعنا خطوات جيدة نحو هذا الهدف من خلال برنامج مبادرة (بالعلوم نفكر)، ومن خلال التعاون مع شركائنا المميزين من القطاعين الخاص والعام وخصوصاً وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم”


وتابعت قائلة: ” وفي نفس الوقت، نعمل على تطوير مهارات الشباب في مجالات العلوم المختلفة من خلال تمكينهم من المشاركة في المسابقات العالمية مثل مسابقة إنتل العلمية للعالم العربي وذلك في إطار جهودنا لبناء قاعدة عريضة ومتجددة من الشباب المؤهل في شتى مناحي العلوم، بما يسهم في سد الفجوة لهذه التخصصات في سوق العمل.”


وأضافت “نحن اليوم فخورون بهؤلاء الشباب المبدعين والمبتكرين الذين رفعوا اسم دولة الإمارات عالياً في هذه المسابقة الدولية التي تنظمها مؤسسة إنتل الرائدة عالمياً في مجال تقنية المعلومات.”


وقالت مريم محمد الهاشمي والتي فاز مشروعها “التجلي بالبلاستيك” بالجائزة الكبرى الثانية عل مستوى جميع الفئات، وبالمركز الأول في الهندسة البيئية: “لقد كانت مشاركة رائعة ونيابة عن زملائي في سفراء بالعلوم نفكرنهدي هذا الفوز لقيادتنا الرشيدة التي دأبت على تشجيع وحفز الشباب، ولمؤسسة الإمارات لإتاحتها لنا هذه الفرصة القيمة. إن القيمة الحقيقية لهذه المشاركة لا تنحصر في الفوز بالجوائز بل الأهم من ذلك هو التفاعل مع الآخرين وتبادل التجارب والخبرات وفرص التعلم.”


تهدف مسابقة مسابقة انتل العلمية للعالم العربي إلى تشجيع الطلاب النابغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 18 سنة على إبراز مواهبهم و إبتكاراتهم في مجال البحث العلمي و تنفيذ مشاريع علمية وفق منهجيات و قواعد البحث العلمي.وقد استقطبت المسابقة التي نظمت بالتعاون مع مؤسسة شرف و بيبليوثكا الإسكندرية، أكثر من 130 طلاب من 11 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياعرضوا مشاريعهم العلمية المبتكرة أمام نخبة من المحكمين.


مشاريع سفراء بالعلوم نفكر التي شاركت في المسابقة

قدمت نورا حمد المري، من مدرسة دبي الوطنية، مشروعاً علمياً أسمته “المباني الذكية الكهربائية الحرارية”، وهو نموذج لمنزل مصمم بتقنية هندسية متطورة يحتوي على مكيف هوائي ومصابيح كهربائية تعمل بالطاقة الحرارية. تنتج الطاقة الحرارية بسبب التغيرمابين برودة الجو داخل المنزل وحرارته خارج المنزل. ويمكن الاستفادة من هذا التغيرفي درجات الحرارة لإنتاج الكهرباء،وبالتالي توفيرمصدر بديل للكهرباءلتوفير الطاقة للمنازل في كل أرجاء الدولة.


وشارك فريق مؤلف من غريبة محمد سعيد اليماحي وسندية حسن سعيد اليماحي وعهود راشد علي أحمد اليماحي، من مدرسة الطويين بالفجيرة، بمشروع الشاشة السرية، وهي شاشة كمبيوتر لا يمكن رؤيتها إلا من خلال نظارة خاصة، للحفاظ على السرية والخصوصية.


وعرضت لطيفة سعيد حمدان الشامسي وعايشه عبد الله سيف النيادي، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بالعين، مشروع استخدام قشور الموز لإنتاج وقود حيوي. يقوم المشروع على جمع قشور الموزوضغطها لإنتاج الفحم العضوي ليستخدم كوقود حيوي بديلاً عن الفحم الاعتيادي للتقليل من تأثير الاحتباس الحراري.


وشارك عبدالعزيز طارق الزرعوني، من مدارس الظفرة الخاصة بالعين، بمشروع معالجة الماء عن طريق استخدام المجال المغناطيس يلإزالة الشوائب باستخدام تقنية النانو.


أما مشروع ” التجلي بالبلاستيك” الذي قدمته مريم محمد الهاشمي من مدرسة الاتحاد الخاصة بجميرا، دبي، والذي عملت عليه سابقاً مع زميلتها مروة يوسف محمد،فهو طريقة مبتكرة لإعادة تدوير البلاستيك باستخدام الزجاجات البلاستيكية بدعم من الطاقة الشمسية لتحويل الزجاجات إلى وحدات رخيصة، فعالة وصديقة للبيئة يمكن استخدامها كمصدر للإضاءة الطبيعية، بديلاً للضوء الكهربائي.


وقدم طلال عبدالله الجماعي وعادل سعيد عبدالعزيز الصفران الهاجري، من مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية بدبي، مشروع موفر الطاقة الذكي في المنازل، والذي يستشعر وجود الأشخاص بالمنزل ويقوم من ثمبضبط وإدارة مكيفات الهواء تلقائيا للحفاظ على الطاقة.


أما محمد عبدالله عبد الملك وسيف يعقوب الشامسي وخالد خالد النوهي، من مدرسة دبي الامريكية العربية الخاصة، فقدموا مشروع حضانة ميكانيكية للأطفال بتكلفة اقتصادية مقبولة للمساهمة في إنقاذ حياة العديد من الأطفال في الأسابيع الأولى من حياتهم، وتنبع أهمية الفكرة منأن حضانات الاطفال ذات تكلفة عالية جداً مما يعرض حياة الاطفال الخدج للخطر في الدول ذات الامكانيات المحدودة.


About Adel

Check Also

مصنع السيارات الكهربائية يُعزز مكانة “فينفاست” الريادية

مصنع السيارات الكهربائية يُعزز مكانة “فينفاست” الريادية في إنجاز غير مسبوق، تمكنت “فينفاست” من بناء …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *