شويترامز يسلط الضوء على برنامج التغذية المدرسية التابع لبرامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من خلال حملة “ماذا على الغداء؟”

برنامج التغذية المدرسية التابع لبرامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة يُبقي ملايين الأطفال في المدارس

التبرع بـ 5.3 مليون وجبة منذ بدء الشراكة عام 2015

دبي ، 1 سبتمبر 2021: كشفت علامة السوبرماركت المجتمعي الشهير في دبي شويترامز عن حملة للتوعية وجمع التبرعات تحت شعار “ماذا على الغداء؟” “What’s for Lunch?” لدعم برنامج التغذية المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. ويحتفل برنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2020 ، وشويترامز بالعام السابع من شراكتهما الاستراتيجية التي تقدم وجبات لأطفال المدارس الأكثر احتياجا ، مما يضمن استمرارية العملية التعليمية، حيث تعتبر الوجبة التي يتلقاها العديد من هؤلاء الأطفال في المدرسة هي الوجبة المغذية الوحيدة التي يحصلون عليها على مدى اليوم.

وخلال الحملة الممتدة من 1 سبتمبر وحتى 31 ديسمبر 2021، يتعهد شويترامز بالتبرع بما يصل إلى 4 دراهم في كل مرة يشتري فيها عملائه منتجًا من تشكيلة منتجاته الواسعة المعروفة باسم “أطعمة الخير”، والتي تحمل ملصقاً خاصاً، سواء في المتجر أو عبر الإنترنت، علما بأن هذه الحملة ستكون نشطة في جميع منافذ البيع بدبي.

وتعليقًا على رؤية العلامة التجارية لنشر الخير من خلال الطعام، قال إل.تـي. باجاراني، رئيس مجلس إدارة شويترامز، “في ذروة الوباء، حُرم أكثر من 370 مليون طفل من الوجبة الرئيسية اليومية. إننا في شويترامز، نهدف إلى أن نكون جزءًا من الحل ومن مناصرة هذه الحملة والتبرع لها للمساعدة في إغاثة الملايين، كما أننا نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا الكرماء وعملائنا وشركائنا وموظفينا، على مواصلة دعم برامج التغذية المدرسية التي يديرها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لإبقاء الأطفال في المدارس. ووفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، يبلغ متوسط ​​التكلفة العالمية لوجبة مغذية واحدة لطفل في المدرسة حوالي 1 درهم إماراتي، ومتوسط ​​تكلفة الوجبات المدرسية لمدة عام واحد حوالي 200 درهم إماراتي.

وستركز الحملة التي يتم الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الوسم ZeroHungerwithGoodness# 

  والتي تستمر على مدى أربعة شهور، على نشر الوعي حول أهمية الوجبات المدرسية وأثرها على الأطفال الأكثر احتياجا. كما ستطرح السؤال “ماذا على الغداء؟” “What’s for Lunch?” والذي سيتم تناوله عبر أدوات الاتصال ذات الصلة في جميع منافذ شويترامز لإطلاق محادثات حول الوجبات المغذية والمتوازنة وللمساعدة في زيادة وعي العملاء والمتابعين.

ومن ناحية أخرى، ستعمل سلسلة أفلام الفيديو التثقيفية “ماذا على الغداء؟”

 “What’s for Lunch?”  التي تم اختيارها بعناية، على تثقيف المشاهدين وإلهامهم لاختيار وجبات صحية، حيث سيتم تقديم مشاهد الفيديو هذه في تمام الساعة 12 ظهرًا على مدار 12 أسبوعًا على منصات شويترامز للتواصل الاجتماعي، بما في ذلك Instagram و Facebook و Twitter، وستكون المناقشات حول عادات الغداء الذكية والتغذية والوصفات الحصرية واستراتيجيات التخطيط للوجبات.

“نظرًا للعدد المتزايد من الكوارث الطبيعية والصراعات والآثار المدمرة لـجائحة كورونا، آخذ مستوى انعدام الأمن الغذائي في الارتفاع إذ أصبح ملايين الأشخاص الضعفاء يعانون من الجوع، وخاصة الأطفال. وإن شراكتنا القيمة مع شويترامز، تمكننا من مواصلة دعم عدد كبير من الأطفال الأكثر ضعفًا في المنطقة من خلال برامج التغذية المدرسية التابع لبرامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.” قال مجيد يحيى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الإمارات العربية المتحدة والممثل لدى دول مجلس التعاون الخليجي. 

وقد قدمت برامج التغذية المدرسية الوطنية في بداية عام 2020، وجبات مدرسية لعدد أكبر من الأطفال، وذلك بزيادة تفوق أي وقت مضى، مما يجعل التغذية المدرسية شبكة الأمان الاجتماعي الأكثر شمولاً في العالم. وفي عالم ما بعد الجائحة، ستعد برامج التغذية المدرسية من الاستثمارات ذات الأولوية لأنها تساعد البلدان على إعادة البناء بشكل أفضل، وخلق رأس مال بشري؛ ما يدعم النمو الوطني ويعزز التنمية الاقتصادية.

وفقًا لبيانات الأمم المتحدة العالمية، فقد تسرب أكثر من 24 مليون طالب من المدرسة أو لم تتح لهم إمكانية الوصول إلى التعليم بسبب التأثير الاقتصادي لـلجائحة، إذ عملت على تسليط الضوء على الحاجة إلى برامج صحية وتغذوية جيدة في المدارس. ومن خلال دعم الحملات التي يتم الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي مثل الوسم ZeroHungerwithGoodness#، فإننا نساهم في إتاحة التعليم لكل طفل.

وتبقى الحملة الترويجية من خلال الوسم ZeroHungerwithGoodness# هدفًا مهمًا دأب عليه شويترامز منذ عام 2015 وتهدف هذا العام للوصول إلى 5.6 مليون وجبة لأطفال المدارس الأكثر احتياجا في الشرق الأوسط، وقد تم تخصيص الأموال لبرنامج التغذية المدرسية التابع لبرامج الأغذية العالمي في كل من بنين والأردن ومصر ومؤخراً في الجزائر، وذلك لتشجيع العائلات الأكثر احتياجاً على إرسال بناتهم وأبنائهم إلى المدارس بشكل مستمر. وتعد الوجبة التي يتلقاها هؤلاء الأطفال في المدارس بالنسبة للكثيرين، هي الوجبة المغذية الوحيدة التي يحصلون عليها خلال اليوم. فهي تحافظ على صحتهم وتركيزهم في الفصل حتى يتمكنوا من التعلم واللعب، وتحقيق أقصى استفادة من تعليمهم، فضلا عن تحقيق إمكاناتهم كبالغين لأجل المشاركة في تنمية بلادهم كمواطنين منتجين. والجدير بالذكر أن التعاون بين برنامج الأغذية العالمي وشويترامز قد نما بقوة عامًا بعد عام مع الدعم واسع النطاق من العملاء والشركاء وأفراد المجتمع.

نبذة عن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة:

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2020 يعد أكبر منظمة إنسانية في العالم، تعنى بانقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدات الغذائية لبناء مسار إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.

تابعونا على تويترwfp_gcc

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بِـ:

زينة حبيب، برنامج الأغذية العالمي / دبي، هاتف: 8324 453 50 971+، zeina.habib@wfp.org

 

نبذة عن الشراكة بين برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وشويترامز

حققت الشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وشويترامز، منذ نشأتها عام 2015، نتائج ملموسة غيرت حياة الكثيرين في المجتمعات الضعيفة، فقد تعاون الطرفان كشريكين في مجموعة متنوعة من الحملات بهدف القضاء على الجوع، وذلك من خلال مواقع السوبر ماركت التابعة لشويترامز بجميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، حيث تم التبرع بأكثر من 5.3 مليون وجبة منذ بدء هذه الشراكة. وتعد الوجبة التي يتلقاها الأطفال في المدارس بالنسبة للكثيرين الذين يحظون بدعم الشراكة القائمة بين برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وشويترامز، الوجبة الوحيدة التي يحصلون عليها خلال اليوم. لذا تبذل هذه الشراكة جهوداً حثيثة للعمل على زيادة الوصول إلى مصادر الطعام وتوافره للأطفال في المجتمعات المهمشة في الشرق الأوسط وخارجه. لمعرفة المزيد، قم بزيارة www.choithrams.com/zerohunger 

وسم #ZeroHunger

في عام 2015، اعتمد المجتمع العالمي 17 هدفًا عالميًا للتنمية المستدامة من أجل تحسين ظروف حياة الناس بحلول عام 2030. ويتعهد الهدف الثاني على هذه القائمة بالقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة، والتي تعد من أولويات برنامج الغذاء العالمي.

 

يوما بعد الآخر، يعمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وشركاؤه لأجل تقريبنا من عالم خالٍ من الجوع. وهذه الرؤية تتحقق من خلال المساعدات الغذائية الإنسانية التي توفر طعامًا مغذيًا لمن هم في أمس الحاجة إليه. وبالتوازي مع ذلك، تعالج البرامج التكميلية الأخرى الأسباب الجذرية للجوع، كما تعمل على بناء قدرة المجتمعات على الصمود، لذلك لا نحتاج إلى الحفاظ على نفس الأرواح كل عام.

حول شويترامز

مجموعة ناجحة مع شركاء في مجالات متنوعة بما في ذلك التصنيع والتوزيع والسلع والبيع بالتجزئة. هذا المزيج الثري يحقق للمجموعة رصيداً ضخمًا من الخبرة والموارد. لقد جاءت شويترامز إلى الإمارات العربية المتحدة عام 1974، ومن خلال سلسلة محلاتها العديدة، والتي تضم أكثر من 40 سوبرماركت، أصبحت شويترامز اسمًا مألوفًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تابعونا على تويتر @choithramsuae  أو تفضلوا بزيارة موقعنا على الإنترنت: www.choithrams.com/en/

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:

شويترامز

كيرتي مالهوترا

متحرك: +971 55 388 5699

بريد إلكتروني: kmalhotra@choithrams.com

برنامج الغذاء العالمي

زينة حبيب

متحرك: +971 52 472 4971

بريد إلكتروني: zeina.habib@wfp.org

أمينة الزبيري

متحرك: +971 50 453 8325

بريد إلكتروني: amina.zoubairi@wfp.org

التعليق: يقدم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وجبات خفيفة مغذية يومية – سواء ألواح من التمر أو البسكويت عالي الطاقة – إلى 1.55 مليون طفل في المدارس، ويركز البرنامج على المناطق التي تضررت بشدة من الصراعات، مما أدى إلى انخفاض مستويات الالتحاق بالمدارس وضعف الأمن الغذائي. 

مصدر الصورة: برنامج الأغذية العالمي / محمد سامي

التعليق: يوفر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وجبات خفيفة مدعمة ووجبات طازجة ومساعدة من خلال القسائم الإلكترونية لأكثر من 348000 طالب في سوريا، ويعد هذا الطعام خطوة أساسية نحو مساعدة الطلاب على تحسين صحتهم وتغذيتهم، ويحفز العائلات على إرسال أطفالهم إلى المدارس، فضلاً عن أن هذا برنامج الوجبات المدرسية الطازجة في حلب يوظف النساء المستضعفات ويوفر لهن التدريب والدخل حتى يتمكنّ من إعالة أسرهن ومن الاستقلال المالي. 

مصدر الصورة: برنامج الأغذية العالمي / حسام الصالح