فيبريز تكشف حقيقة أصعب الروائح المنزلية في المنطقة
استطلاع يبين أن أصعب الروائح في المنطقة تأتي من المطبخ
كشف الباحثون عن أن حاسة الشمّ لدينا تؤثر على حياتنا وسلوكياتنا أكثر مما ندرك. فالأمر لا يقتصر على تأثير الروائح المنزلية على شعورنا تجاه منازلنا، بل إنها تلعب دوراً في القيام بعدة قرارات تتضمن حتى اختيار الوجبات اليومية واستقبال الضيوف.
وللتوصل إلى جوهر الموضوع، طلبت “فيبريز” من عدد من الرجال والسيدات في المنطقة بتصنيف أسوأ الراوئح المنزلية وأصعبها في التخلص منها، والتعبير عن أرائهم حول ما يجعل رائحة المنزل سيئة. وكشف الاستطلاع أن سكان منطقة الخليج يعتبرون الروائح التي تعلق في المطبخ، ومنها رائحة الكشنة التي تتضمن البصل والثوم والزنجبيل والتوابل وتستخدم في العديد من الأطباق الشائعة في السعودية، الرائحة الأكثر انتشاراً في المنازل والأصعب في التخلص منها
وبالإضافة لما سبق، سلّط الاستطلاع الضوء على الوقت الطويل الذي تمضيه السيدات في الحفاظ على نظافة المنزل ورائحته المنعشة، حيث تقضي المرأة في المتوسط ما يزيد على 38 ساعة أسبوعياً في تنظيف المنزل. وهذا يعني انها تقضي ما يزيد على 5 ساعات يومياً في الحرص على نظافة المنزل واستعداده لاستقبال الضيوف والزوار. والطبع تبحث ثلاثة أرباع السيدات عن الحيل السريعة التي تجعل رائحة المنزل منعشة (76%) وبخاصة السيدات المقيمات في السعودية (82%).
وقالت 77% من السيدات أن المنزل الذي يتمتع برائحة جميلة هو منزل جاهز لاستقبال الضيوف، إذ ترى ثلثا السيدات أن تعبير الضيوف عن جمال مظهر ورائحة المنزل أمر محبب للغاية. ومن هذا المنطلق، ليس من المفاجئ أن تكون المعركة اليومية ضد الروائح المنزلية ومحاولة استعادة رائحة الغرف المنعشة تجربة غير محببة للضيوف أو لربة المنزل. يضاف إلى ذلك أن 82 بالمائةمن الرجال في الخليج يشعرون بأن رائحة المنزل المنعشة تعني العناية الجيدة بالمنزل، بينما يقول ثلاثة أرباع الرجال الذين شملهم الاستطلاع أن رائحة المنزل الجميلة تعني الاستعداد لاستقبال الضيوف، حيث يفخرون بدعوة أصدقائهم إلى منزل برائحة عطرة. وتشاركهم السيدات في الخليج الرأي ذاته ، إذ ترى 71 بالمائة من السيدات أن رائحة المنزل السيئة تعطي انطباعاً سيئاً عن ربة المنزل، وتتجنب حوالي نصف السيدات (47%) زيارة منازل الصديقات إذا كانت رائحتها مزعجة.
وتم الكشف عن فكرة مميزة في مجال العناية بجودة ورائحة الهواء في المنطقة، لمعرفة ما إن كان الناس يرون في معطرات الهواء طريقة أفضل للتخلص من الروائح في منازلهم مقارنة بالطرق التقليدية كالبخور والفواحات التي تستخدم لتعطير المنازل والملابس برائحة قوية ودخان كثيف. فهناك فكرة شائعة وغير صحيحة بأن معطرات الهواء تستخدم فقط للتغطية على الروائح السيئة بدلاً من القضاء عليها. ومن المثير للاهتمام أن 64 بالمائة من السيدات يشعرن بأن معطرات الهواء المباعة في الأسواق لا تزيل الروائح بل تغطيها فقط، بينما ترى 52 بالمائة منهن أن البخور هو الطريقة الأسهل للتخلص من الروائح في المنزل وتجهيزه لاستقبال الضيوف بشكل فوري، مما يؤكد أن الطرق التقليدية لتعطير الاجواء المنزلية لا زالت المفضلة في المنطقة.
ورغم ذلك، لا زال الرجال والسيدات على السواء يبحثون عن حلول أفضل للتعامل مع الروائح السيئة التي تعبق في أجواء المطبخ، وتقول 81 بالمائة من السيدات وأكثر من ثلاثة أرباع الرجال بأنهم يريدون معطر هواء لا يخفي الروائح مؤقتاً بل يزيلها تماماً.