“أتلانتس” دبي يُطلق سراح 10 من أسماك القرش و4 من الراي اللسّاع في المحيط التزامًا بجهود الاستدامة البحرية
Adel
January 30, 2024
ARABIC
278 Views
تعاونت الوجهة العالمية مع بلدية دبي ووزارة التغير المناخي والبيئة لدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز البيئة المحلية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 يناير 2024: أطلق “أتلانتس” دبي مؤخرًا 4 من أسماك الراي اللسّاع “هوني كوم”، و10 من أسماك قرش السجاد العربي في مياه الخليج العربي، كجزء من مشروع “أطلس” من “اتلانتس”. وتُواصل هذه الوجهة العالمية دعم مبادرات الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز البيئة المحلية، مما يعكس التزام المنتجع التام بجهود الاستدامة البحرية. تحتضن مياه الخليج العربي العديد من أسماك القرش، والراي، ومُختلف فصائل الأسماك التي يُعد أكثر من نصفها مهددًا حاليًا.
يحتل “أتلانتس” دبي موقعًا مُتميزًا مُباشرة على الخليج العربي ضمن نظام بيئي ساحلي يتمتع بالثراء مُحتضنًا العديد من الفصائل البحرية، لذا يواصل المنتجع الالتزام بدعم وتعزيز جهود الحفاظ على البيئة محليًا، وإقليميًا، وعالميًا. ويشارك موظفو “أتلانتس” بانتظام في العديد من الحملات البيئية التطوعية، بما في ذلك تنظيف الشواطئ، وزرع الأشجار، وإطلاق الحيوانات إلى البرية.
شملت الجهود الأخيرة إطلاق 4 من صغار أسماك الراي اللسّاع “هوني كوم”، و10 من أسماك قرش السجاد العربي الصغيرة في الخليج العربي داخل محمية جبل علي البحرية، مما يرفع إجمالي عدد الأسماك التي أطلقها “أتلانتس” دبي إلى 38 سمكة قرش، و8 أسماك راي منذ عام 2019. تُعد منطقة الخليج العربي موطنًا أصليًا لأسماك الراي اللسّاع “هوني كوم”، وأسماك قرش السجاد العربي التي يُمكن العثور عليها قبالة الساحل داخل الشعاب المرجانية، وفي البحيرات، والشواطئ الصخرية، والقيعان الموحلة، وأشجار المانجروف.
يسعى “أتلانتس” دبي إلى الحفاظ على صحة المحيطات، لذا يُشجع على تكاثر أسماك القرش والراي اللسّاع لضمان توازن النظام البيئي البحري. تتراوح أعمار الحيوانات البحرية التي تم إطلاقها بين 8 إلى 10 أشهر، وقد وُلدت جميعها في “أتلانتس” النخلة؛ حيث تلقت الرعاية اللازمة في مستشفى الأسماك داخل المنتجع. قبيل الإطلاق، تخضع جميع الأسماك إلى فحوصات صارمة من قِبل فريق رعاية الحيوان في المنتجع لتقييم وضعهم الصحي، بالإضافة إلى تشجيعهم على الاستكشاف، والتفاعل مع الحيوانات البحرية الأخرى، واختبار قدرتهم على البحث عن الطعام، للتأكد من استعدادهم التام للحياة في المحيط.
صرحت “كيلي تيمينز”، مديرة عمليات الحيوانات البحرية والاستدامة لدى “أتلانتس” دبي، قائلة: “تلعب الأحواض المائية دورًا هامًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ولأن “أتلانتس” دبي يحتضن أكثر من 65,000 حيوان بحري فإنه يسعى لمواصلة برامج التكاثر والإطلاق التابعة له. بالإضافة إلى ذلك، فإننا ملتزمون بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المحلية، والمنظمات غير الربحية لدعم جهود الحفاظ على البيئة، وإتاحة الفرصة أمام الأجيال القادمة للاستفادة من الموارد داخل محيط صحي ومنتج”.
يلعب مشروع “أطلس” من “أتلانتس” دورًا رياديًا في عالم السياحة المسؤولة، عبر إحداث تأثير إيجابي على التنمية المستدامة من خلال المبادرات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية. “أتلانتس” دبي يُعد الوجهة الأولى في الشرق الأوسط الحائزة على الاعتماد من قِبل “رابطة حدائق الحيوان والأحواض المائية” (AZA)؛ المعيار الذهبي المُعترف به دوليًا للعناية بالحيوان ورعايته. يُعد المنتجع أيضًا عضوًا مُسجلًا في “الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحواض المائية” (WAZA)؛ التي تجمع تحت مظلتها مجموعة كبيرة من حدائق الحيوان، والأحواض المائية، والمنظمات، فضلاً عن كبار الخبراء في الحياة البرية، ونخبة من الأكاديميات والجامعات المرموقة، لتشجيع أعضائها على توفير الرعاية والرفاهية للحيوانات امتثالًا بأعلى المعايير العالمية، وتفعيل دعمهم للفصائل المحمية.
“أتلانتس” دبي، وجهة عالمية زاخرة بالأحواض المائية والمرافق التعليمية رفيعة المستوى؛ حيث يتم تقديم برامج تعليمية امتثالًا بأعلى معايير الجودة العالمية، لتشجيع الزوار على اكتساب فهم أكثر عمقًا للحياة البحرية. مقابل مشاركة الزوار بحجز أي تجربة تفاعل مع الحيوانات البحرية، يُساهم “أتلانتس” دبي بمبلغ دولار أمريكي واحد لصالح المشاريع التي تُعنى بالاستدامة والحفاظ على المحيط والبيئة. ومن الجدير بالذكر أن مبادرة المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد جمعت أكثر من ربع مليون دولار منذ إطلاقها في يونيو 2021 حتى الآن.
ولمعرفة المزيد عن مشروع “أطلس” من “أتلانتس”، ومدى التزام “أتلانتس” دبي بالقيام بأعمال تعود بالنفع على الناس والأرض، يرجى زيارة: www.atlantis.com/atlasproject
***انتهى***
features 2024-01-30