جامعة الخليج الطبية تسعى لمضاعفة طاقتها الاستيعابية بحلول عام 2026، مع التركيز على الابتكار والبحث العلمي والتعاون في مجال صناعة التعليم الطبي والرعاية الصحية

جامعة الخليج الطبية تسعى لمضاعفة طاقتها الاستيعابية بحلول عام 2026، مع التركيز على الابتكار والبحث العلمي والتعاون في مجال صناعة التعليم الطبي والرعاية الصحية

لتوسيع نطاق فرص العمل  للطلاب في مجالات المهن الصحية، ولتعزيز الابتكار، وتسليط الضوء على الدور الهام للأبحاث الرائدة، فقد نظمت جامعة الخليج الطبية  “اجتماع شركاء الصناعة”  يوم الأربعاء، 3 يوليو 2024، في فندق جراند حياة في دبي. هذا الحدث والذي يعد بمثابة منتدى تعاوني يربط بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال، استقطب القادة البارزين والمديرين التنفيذيين والمهنيين من مختلف  مجالات هذه الصناعة.

تشرفت هذه الفعالية بحضور الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، كضيف رئيسي. حيث كشف خلال كلمته عن الاستراتيجية المستقبلية لجامعة الخليج الطبية، معلناً عن مخطط لإطلاق كلية ثومبي للإدارة والذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، والتي ستقدم برامج دراسية جامعية ودراسات عليا فريدة من نوعها في كل من دبي والمملكة العربية السعودية ولندن وسنغافورة. بالإضافة إلى ذلك، أكد على أن الجامعة، في إطار التزامها بزيادة وتنويع البرامج الأكاديمية، فسوف تطرح دورات دراسية وأكاديمية جديدة في العام الأكاديمي 2025/2026. وسيؤدي هذا التوسع إلى رفع إجمالي عدد البرامج المعتمدة إلى 45 برنامجًا، مع السعي والطموح في مضاعفة قدرتها الإستيعابية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وفي تعبير له عن حماسته للمشاريع التي تم إطلاقها حديثًا، قال الدكتور ثومبي محي الدين: “على مدى السنوات الـ 25 الماضية، حققت جامعة الخليج الطبية إنجازًا هامًا ومميزاً لها كونها الجامعة الطبية الخاصة الرائدة في المنطقة. بما تضمه من  6 كليات و4 معاهد و3 مراكز، يقدمون 39 برنامجًا معتمدًا لطلاب من 102 دولة حول العالم، وتكمن قوتنا في نظامنا الصحي الأكاديمي الذي يشمل 7 مستشفيات و5 عيادات و46 صيدلية و5 مختبرات. وكذلك من خلال علاقات التعاون مع أكثر من 70 جامعة عالمية ومؤسسة بحثية ومستشفى، كل هذا كان ذو أثر في وضع جامعة الخليج الطبية في طليعة التعليم الصحي. وبالنظر إلى المستقبل، تتوق جامعة الخليج الطبية لإطلاق كلية ثومبي للإدارة والذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، وهي برامج أكاديمية رائدة في  الدراسات الجامعية والدراسات العليا . وبذلك ، وبحلول عام 2025/2026، سنتوسع بما نقدمه من  45 برنامجًا معتمدًا هادفين إلى مضاعفة عدد الطلاب المقبولين في الجامعة في غضون ثلاث سنوات.

وأضاف الدكتور محي الدين: “أود أن أغتنم هذه الفرصة لدعوة جميع شركائنا الموقرين لتوسيع نطاق الأفكار المبتكرة، وتوفير التدريب الداخلي لطلابنا، وتوسيع التعاون في الأبحاث المشتركة، وإنشاء مختبرات محاكاة مشتركة، والمشاركة في معرض التوظيف السنوي لدينا لتقديم فرص لقادة ورواد صناعة المجال الصحي المستقبليين. ومن خلال خارطة طريق لتعزيز مستقبل الطب، أتقدم بالشكر الجزيل للبروفيسور حسام حمدي وفريق الجامعة، ولجميع الشركاء على دعمهم الهائل لرؤيتنا.

لقد كان الهدف الأساسي لهذا الإجتماع هو تسهيل فرص التدريب للطلاب في مختلف المجالات، وسد الفجوة بين المجال الأكاديمي والمجال العملي في هذه الصناعة وتزويدهم بخبرة عملية قيمة. وقد شارك ممثلون بارزون من قطاعات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والهندسة والمالية حيث تفاعلوا بحماس في حوارات بناءة مع أعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعة الخليج الطبية، لاستكشاف سبل إقامة شراكات مثمرة. كما سلط هذا الحدث الضوء على مجموعة متنوعة من المبادرات التي تركز على الطلاب، بما في ذلك المنح الدراسية وبرامج التدريب والإقامة والفرص الاختيارية والتوظيف والمشاريع البحثية التعاونية والزيارات الصناعية ومعرض التوظيف. وأكدت هذه المساعي على تفاني الجامعة في إعداد الطلاب لمواجهة التحديات المتطورة في صناعة الرعاية الصحية وتعزيز آفاق حياتهم المهنية في هذا القطاع.

أما البروفيسور حسام حمدي، مدير جامعة الخليج الطبية، فقد قال في كلمته: “يسعدني ما أراه من الاهتمام الكبير والحماس الذي ظهر في اجتماعنا اليوم،مع التركيز القوي على تعزيز المعايير التعليمية، وتوسيع نطاق برامجنا، وتطوير النظام الصحي الأكاديمي، فالجامعة الخليج الطبية تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتطورة للطلاب. ويعد حدث اليوم انعكاسًا للتعاون الدولي مع أفضل الجامعات وشركاء صناعة الرعاية الصحية.

على مدى السنوات الخمس المقبلة، تتمثل رؤيتنا في أن تكون جامعة الخليج الطبية رائدة في مجال الابتكار والتحول الرقمي ودمج الذكاء الاصطناعي في التثقيف الصحي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التزامنا بأن نصبح مؤسسة صديقة للبيئة وتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة يتماشى مع طموحنا في أن نكون الخيار الأفضل لتعليم الرعاية الصحية في المنطقة. 

ومن خلال استقطاب ألمع المواهب، نحن على ثقة من أن جامعة الخليج الطبية سوف ترسخ مكانتها كمركز للتميز في تعليم الرعاية الصحية، قادرة على قيادة القطاع وتشكيل مستقبل الرعاية الصحية.”

واختتم اجتماع شركاء الصناعة بنجاح كبير، حيث أبدى المشاركون اهتمامًا كبيرًا بالتعاون المستمر ودعم هدف جامعة الخليج الطبية المتمثل في إعداد متخصصين قادرين ومجهزين للتعامل مع متطلبات عالم سريع التغير.