-شهد فعالية دبي تأسيس المقر الإقليمي لمؤسسة جايل المعرفية بالشرق الأوسط والتي تعتبر جزءا من مؤسسة سينجيدج ليرنينج .-
– وتشير الأبحاث والدراسات إلي أن حجم الإستثمار في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط هو 3.8% من الناتج القومي ، وتعد هذه النسبة أعلى من مثيلاتها في الدول ذات الإقتصاديات الأكبر .
– شهد الحفل عددا من المتحدثين والشخصيات العامة بما فيهم بعض مسؤولي المكتبة البريطانية ومؤسسة سيمثوناين .-
-( ضيف الشرف السيد كامل الجليل- رئيس سبيشيال ليبراريز أسوسياشن (أريبيان جلف تشابتر .-
– وتم إستعراض بعض من أمهات الكتب العربية التي تم تحويلها إلى كتب رقمية بالمكتبة البريطانية .-
دبي- الإمارات العربية المتحدة 22 أكتوبر2015
دفعت الطبيعة التقدمية والمتنامية للتعليم بالإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وزيادة الإهتمامات العلمية شركة جايل أحدى رواد الموارد المعرفية وجزء من مؤسسة سينغايدج التعليمية لاختيار دبي لتكن مركزا لها في الشرق الأوسط.
وفي السابع والعشرين والثامن والعشرين من أكتوبر الحالي يتم عقد ندوة بدبي بفندق ميريديان آيربورت – ويعد هذا الحدث علامة على تطور الإهتمام العلمي حيث يجتمع فيه أكثر من مائة عالم ومدير للمكتبات الأكاديمية بالشرق الأوسط . وتؤكد هذه الفعالية على زيادة الإهتمام بالتعاون الدولي خاصة بين المكتبات القومية ومراكز الأبحاث لتحقيق حلم مشروع النشر الإلكتروني كي تصبح تلك المعارف متاحة لكل فرد من جميع أنحاء العالم .
ومن هنا يأتي دور مؤسسة جايل في المنطقة والذي يشتمل على تدعيم الاحتياجات المتزايدة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المؤسسات التعليمية العليا التي تستثمر بغزارة في الأجيال الحديثة من المصادر الرقمية كي تقدم أعلى جودة تعليمية لطلابها وتوضح الدراسة الحديثة التي قامت بها مؤسسة المصحة كابيتال القيمة الكبيرة للتعليم بدول الشرق الأوسط والممزوجة بإستثمارات كبيرة وصلت إلى 3.8 من الناتج القومي مما يعد أكثر من الدول ذات الإقتصاد الأعلى . وطبقا لتقرير قامت به شركة ألبن كابيتال للخدمات البنكية، فإن عدد المدارس والجامعات بدول مجلس التعاون الخليجي سيرتفع من 49500 مؤسسة في 2010 إلي 55000 في 2020 ويصاحب هذه الزيادة زيادة الموارد المعرفية التي تزداد بزيادة المؤسسات التعليمية .
والإستثمارات الضخمة في المؤسسات التعليمية كما هو الحال بالمملكة العربية السعودية وخطتها الخمسية باستثمار 21 بليون دولار لتحديث وتطوير القطاع التعليمي بالبلد يصاحبها نمو في القطاع الأكاديمي وقطاع مكتبات ماقبل التعليم الجامعي .
وحل السيد كامل الجليل – رئيس سبيشيال ليبراريز أسوسياشن (أريبيان جالف تشابتر ) ضيف شرف في اليوم الأول من يومي الندوة وانضم إليه مجموعة من المتحدثين الدوليين ومنهم مايكل هانسن الرئيس التنفيذي لمؤسسة سينغايدج وباول جازولو النائب الأول للرئيس ومدير عام مؤسسة جايل ودكتور كاثرين ايجيلتون رئيس قسم المقتنيات الأسيوية والإفريقية بالمكتبة البريطانية وسيث كايلي مديرة نشر البحوث بمؤسسة جايل انترناشيونال ودكتور نانسي . إي.جوين مديرة المكتبات بمؤسسة ذي سيمثونين.
وتتضمنت الفعالية مقدمة عن أوائل الكتب العربية المطبوعة والتي قامت المكتبة البريطانية بطباعتها،وهو مشروع تعاوني رائد يوضح دور مؤسسة جايل وعملها جنب إلى جنب مع المكتبة البريطانية لتحويل الكتب العربية الأولى المطبوعة بالمكتبة البريطاتية إلى كتب رقمية،مما يسهل إتاحة تلك الكتب في أرجاء الشرق الأوسط.
وطبقا لكتالوغ إي جي إليوت لمقتنيات المكتبة البريطانية،فإن الكتب العربيبة الأولى الموجودة بالمكتبة البريطانية توفر للباحث الوصول إلى 400 عاما و2.5 مليون صفحة من الكتب التاريخية القيمة والتي لم يتم تحويلها الى كتب رقمية من قبل وتشمل هذه الكتب مجموعة متنوعة من الكتب بالخط العربي ومجموعة أخرى مترجمة إلى الغات الأوروبية واالأسيوية في الفترة(1475- 1900) ، ولذا تعد أفضل مكان يمكنك البحث فيه عن الكتب المختصة بفترة ما قبل القرن العشرين،ويوضح هذا المشروع كيفية تطويع التكنولوجيا والإستفادة منها في اكتشاف المصادر العربية الأولى من خلال البرنامج الذي تم تطويره لهذا الغرض وهو برنامج التعرف على الحروف العربية للخطوط العربية القديمة، وتمثل هذه الخطوة تطورا كبيرا بالنسبة للباحثين إذ أصبح للمرة الأولى من الممكن البحث في المصادر العربية النادرة.
وأضافت سيث كايلي مديرة نشر البحوث بمؤسسة جالى العالمية ” توفر الندوة الفرصة المثالية لتقديم المشاريع الإبداعية التي ترحب بها منطقة الخليج . وقد عملنا على هذه المبادرة لعدة سنوات وهي تعتبر مثالا نموذجيا لإتاحة المصادر والنصوص التاريخية النادرة للباحثين والقارئين في أنحاء العالم من خلال التعاون التكنولوجي ” .
كما علق السيد كامل الجليل رئيس سبيشيال ليبيراريز أسوسياشن ( آريبيان جلف تشابتر) ” إنه لمن المشجع أن نرى مؤسسة بحجم جايل تستضيف فعالية مهمة بهذا المستوى وأن تتخذ من دبي مقرا لها مما يعد إعترافا بريادة الإمارات والمنطقة في مجال إتاحة المواد التعليمية للطلاب والباحثين . وسنستمر في الإستثمار في المجالات الرئيسية ذات التأثير الإيجابي المباشر على طلابنا مدعمين لريادتنا المحلية والعالمية بتقديم المزيد من الفرص التعليمية”.
وأشار مايكل هانسن المدير التنفيذي لمؤسسة سينغايدج التعليمية ” نسعد دائما بالرواد من الشرق الأوسط في مكتباتنا ليشاركوا وجها لوجه في الحوارات حول تطوير الخدمات المكتبية والطلابية بالجامعة في المنطقة “،” إن منطقة الشرق الأوسط منطقة حيوية بالنسبة لحقيبة أعمالنا حيث يعد الكثير من مؤسساتها من المؤسسات الريادية في إستخدام المواد الرقمية كما أن لديهم خطط تقدمية للتطور في هذا المجال . وتواجدنا في دبي يجعلنا أكثر قربا من عملائنا ويعزز من فرص التعاون معهم . ونأمل أن تكون جايل شريكة في عرض الكنوز الثقافية بالمؤسسات المحلية ، بينما نقدم في الوقت ذاته محتوى متميز من مؤسساتنا العالمية للطلاب و الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط . فهذا الوقت يعتبر ذروة الإهتمام بقطاع التعليم العالي بالمنطقة والذي لا ينمو بخطى سريعة فحسب بل يتبني أحدث الوسائل والمصادر، ونأمل أن نكون في موضع الريادة لتبني هذا المنهج التقدمي.