تعرّف على ولاء ستانبولي

تعتبر ولاء ستانبولي منارة أمل للآباء الطموحين، فقد كرّست حياتها لريادة التقدم في مجال الرعاية الصحية الإنجابية. بفضل مزيج من التعاطف والخبرة، حولت مشهد علاج الخصوبة في المنطقة، وتركت بصمة لا تمحى على عدد لا يحصى من العائلات.

وقد ظهرت جذور تميزها منذ البداية، حيث إنها ولدت ونشأت في بغداد، العراق، وتابعت رحلتها بالحصول على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة بغداد المرموقة في عام 1988. وقد أرست براعتها الأكاديمية الأساس لمهنة تتميز بالابتكار والرحمة.

واستمرت في صياغة مساراتها الجديدة حتى جاء عام 1992، إذ قادها سعيها للتميز إلى مركز دبي للأمراض النسائية والخصوبة، حيث تعاونت مع شخصيات بارزة مثل البروفيسور إيان كرافت. وشهدت فترة عملها هناك صعودها في الرتب، مما جعلها قائدة ذات رؤية في مجال الطب الإنجابي.

الأمر الذي ساقها إلى رسم آفاق جديدة، شاركت بفضلها وبفضل روح مبادرتها في تأسيس مستشفى كونسيف لأمراض النساء والخصوبة في الشارقة عام 2004، وقادت نموها وتطورها حتى عام 2009. وتحت قيادتها، أصبح المستشفى مرادفًا لعلاجات الخصوبة المتطورة والرعاية الرحيمة.

وكان إرثها الأمل دائماً، ففي عام 2009، اتخذت رؤيتها شكلاً ملموسًا مع إنشاء مستشفى نيو هوب للتلقيح الصناعي لأمراض النساء والخصوبة، وهو دليل على تفانيها الثابت في الرعاية التي تتمحور حول المريض. فكانت بصفتها المدير العام، تواصل القيادة بهدوء ومرونة، وتتابع جهودها في تمكين العائلات من احتضان هدية الأبوة بعد ذلك.كما أنها بدأت مركز نيو هوب الطبي في دبي الجميرا ليكون جزءًا من مستشفى نيو هوب لطب النساء والخصوبة كفرع في دبي. 

وضمن هذه النجاحات المهنية التي حققتها لم تنسَ ولاء ستانبولي أن العائلة تأتي دائماً في المقام الأول، فهي لم تكن مجرد قائدة ذات رؤية في مجال الرعاية الصحية؛ بل إنها كانت أيضًا زوجة مخلصة لزوجها رياض، وأماً محبة لابنيها رامي وداني الذين غذّوا بدعمهم ومحبتهم دافعها لإحداث تغيير في حياة الآخرين، مما يجسد جوهر الأسرة والأصالة.

وأخيراً لا بد من الإشارة إلى أن مركز نيو هوب للخصوبة يفتح أبوابه يومياً لاستقبال الزوار والمراجعين بجو أسري حافل بالمحبة والدعم، كما أن ولاء ستانبولي تتواجد يومياً على رأس عملها لاستقبال المرضى، وتقديم كافة التسهيلات والمساعدات اللازمة لهم، ضمن بيئة داعمة ومريحة هدفها الأساس أن تُكلل تجارب كل من يقصدها بالنجاح.